زينب بنت الرسول ==== و أبو العاص بن الربيع
قصة حب زينب بنت الرسول ==== و أبو العاص بن الربيع طويلة لكن اجمل و انقى و اروع من المسلسلات ... تزوجا في الجاهلية.. وكان رسول الله قد وافق على مصاهرته فور تقدمه لزينب ابنته الكبرى، فهو ابن هالة بنت خويلد أخت السيدة خديجة، كما انه “نعم الصهر والنسب” كما أعلنها رسولنا الكريم. ولكن جاءت الرسالة لتكون بداية لفراق طويل.. ومرير.. بين الحبيبين . كافر..نعم .. ولكنني أحبك! كان أبو العاص يتغنى بحبه لزينب في كل وقت. فكان حين يخرج في القوافل التجارية يؤلف ويردد الشعر الذي يعبر عن شوقه لزوجته الحبيبة. وكان هذا الحب يغلف كل مواقفهما معاً، حتى في أوقات المحن… ففي اليوم الذي سمع فيه أبو العاص بما يقوله المشركون عن الرسول الكريم، ذهب إلى زوجته الحبيبة يشكو لها ضيقه، فإذا بها تعلن له أنها أسلمت! فماذا كان رد فعله؟ لم يثر ويتهمها بخداعه بل اعتذر لها بمنتهى اللطف والرقة قائلاً: :” والله ما أبوك عندي بمتهم، وليس أحب إليّ من أن أسلك معك يا حبيبة في شعب واحد، ولكني أكره لك أن يقال: إن زوجك خذل قومه وكفر بآبائه إرضاء لامرأته فهلا عذرت وقدرت “.. وعندما قرر المشركون أن تطلق بنات الرسول من رجال قريش،...